الأحد، 17 يوليو 2011

لولا قانون الطبيعة.. لتمايلت أحجار قصر بيت الدين على غناء كاظم الساهر!

لولا قانون الطبيعة.. لتمايلت أحجار قصر بيت الدين على غناء كاظم الساهر!

السبت 16 تموز 2011


أذكر أنه في لقائي الأول مع شركة Music Nation مع السيد خالد آغا أنه ومن ضمن حديثنا قال لي: "يهمنا ألا تكوني متحيزة لأحد من الفنانين لأن هذا يؤثر على مجرى العمل"، وأذكر أنني أجبتُ خالد بثقة عمياء: "أبدا.. أنا لا أتحيز لأحد، حتى ولو كنت على معرفة شخصية به.. Business Is Business"..

حسنا.. أعترف اليوم: لقد كذبت، فأنا متحيزة إلى كاظم الساهر، بكل كرياتي الحمراء والبيضاء وبكل الدفاتر التي مزقتها لأتعلم الكتابة وكل الأقلام التي مرت بين يداي.. وكيف لا أتحيز بفخر لمطرب بهامة وقامة كاظم في كل ما غناه ويغنيه وقدمه ويقدمه إلى المكتبة الموسيقية العربية، بغض النظر عن كل ما قيل ويقال حول أن أغنياته لم تعد بالأهمية ذاتها حين رحل الشاعر الكبير نزار قباني؟!

لكن، وليطمئن خالد.. فإنني أعرف جيدا كيف أفصل بين ذوقي الخاص والنقد العام، لذا لم أتردد فكتبت سابقا منتقدة أسعار البطاقات المرتفعة في مهرجانات بيت الدين وعزوت الأمر إلى أجر كاظم الساهر المرتفع الذي يلزم القيمين على المهرجان على رفع الأسعار لدفع ما يطلبه كاظم!

في أي حال، حضر كاظم إلى بيت الدين، وأقل ما يقال عن سهرته الأولى فيها، أي البارحة، لأن الساهر يحيي ليلة إضافية اليوم، أنها كانت سهرة خيالية تحت ضوء القمر والنجوم، ولولا قانون الطبيعة، أكاد أجزم أن أحجار قصر بيت الدين، كانت لتتمايل معه على وقع أغنياته!

ملاحظات Music Nation:

·أكثر أغنية تفاعل معها الجمهور كانت "أحبيني بلا عُقد"..

·أكثر أغنية أداها كاظم الساهر بإحساسه العالي كانت "ليلى"..

·كان من المفترض أن يغني كاظم لساعة ونصف فقط وهذا ما تم إيضاحه قبل صعوده إلى المسرح إذ بثت عبر مكبرات الأصوات رسالة تفيد بأن برنامج الحفل مدته ساعة ونصف فقط، إلا أن كاظم غنى لحوالي ساعتين ونصف..

·إفتتح كاظم الحفل بأغنية "ها حبيبي" وإختتمه بأغنية "عيد وحب" فإنهمر الجمهور إلى أمام المسرح يرقص ويدبك..

·كانت الجماهير تصرخ لكاظم طوال الحفل، فكان يشيح عنهم بنظره بخجل بالغ، لكنه رد على إحداهن حين نادته بـ "أبو وسام" وسمع منها إسم الأغنية التي طلبتها وأداها!

·نسي كاظم بعض العبارات في ثلاث أغنيات، فرددها عنه الجمهور المحتشد بكثافة..

·تواجدت السيدة نورا وليد جنبلاط في الحفل وتفاعلت كثيرا مع أغنيات الساهر وكان لافتا أنها إرتدت جينزا وقميصا بيضاء عادية..

·توقف كاظم عن الغناء ليعرف الجمهور إلى عازف البيانو الذي رافقه في الحفل، قائلا: إسمه ساهر الساهر وهو إبن أخي وعمره 15 عاما فقط، لكنه ليس هنا بـ"الواسطة"، بل لأنه موهوب، وعزف ساهر مقطوعة موسيقية قصيرة بينما جلس كاظم بجانبه ثم وقف وقبله بعد أن إنتهى من

Music Nation

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق